الشرطة تفرق وقفة احتجاجية لدائني الشيخ الرضى (صور)

فرق قوات من الشرطة الوطنية صباح اليوم الخميس وقفة سلمية لدائني الشيخ الرضى كانت أمام جامعة نواكشوط القديمة، وتوجه المتظاهرون بعد تفريق الأمن لهم إلي بوابة القصر الرئاسي فتم تفريقهم للمرة الثانية من قبل الأمن.
 
ووجه رئيس مكتب دائني الشيخ الرضى، سيديا أحمد عبدي نداء للرئيس ولد عبد العزيز، بالتدخل من أجل حلحلة الملف .
 
وقال إن ملف هذه الديون يتفاقم يوميا بعد يوم وأن عدد الدائنين يتجاوز 8900 يطالبون بقرابة 72مليار، وأن ما جري "عملية تدمير اقتصاد ممنهجة" ممن سماهم "أركان النظام والقطط السمينة".
 
وأضاف:"تم نهب مدخرات المواطنين من الأيتام والأرامل من أبناء هذا الشعب المطحون، كل ذلك تم في وضح النهار ومن دون إعمال للقانون، اليوم نخرج في تظاهرة سلمية نطالب بإنصافنا من قبل العدالة".
 
وناشد القوي الحية من أحزاب سياسية وعلماء ومناضلي حقوق الإنسان بالتدخل لإنصافهم، واصفا "تهديدهم بالاعتقال أو القتل بالأمر المعيب".
 
أما لخويرة بنت الضف نائبة رئيس مكتب دائني الشيخ الرضي فقالت إن:"الحكومة حاصرتهم من كل الجهات فقد فرق الأمن الموريتاني وقفة نظموها اليوم أمام جامعة نواكشوط القديمة، إضافة إلي الثكنة العسكرية التي أقامتها السلطات عند مدخل قرية التيسير شمال نواكشوط" وفق قولها.