هل يعيد الرئيس الثقة الى ابرز رموز أطر بلدية اظهر

جمعة, 07/12/2018 - 15:03

شكلت الأشهر الخمسة الأخيرة دخول دوائر فنية وحكومية بارزة دائرة الصراع المحتدم بين القوى الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز ، مع أخذ الصراع القائم بين رموز الأغلبية فى بعض الأحيان طابعا جهويا دون الإعلان عن ذلك بشكل مباشر.

 

وكانت شركة المياه أبرز دوائر الصراع بين نخبة تؤمن بالشراكة وضرورة الحضور فى صناعة القرار، وبعض الإداريين ممن عاشوا خلال الحقب الماضية ثقافة الفرد المطلق داخل المؤسسة.

 

وقد أسفر الخلاف عن الإطاحة بمدير الشركة محمد عالى ولد سيدى محمد والمدير المساعد الشيخ ولد قله، رغم ظهور محاولة الأول الظهور إلى جانب الرئيس وحزبه فى نواذيبو، والحضور القوى للشيخ فى مقاطعة باسكنو ، وسيطرته المطلقة على بلدية أظهر خلال الأشهر الأخيرة.

 

ورغم تمكن حلف أهل القله من حسم رئيس فرع (أظهر)؛ بقاطعة باسكنو بولاية الحوض الشرقي بعد انتخاب فاضل ولد شعيب على رأس الفرع، إلا أن الدوائر الحكومية ظلت مغلقة فى وجه أبرز رموز التحالف، رغم حصده أكثر من 41 وحدة داخل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ، مقابل 34 وحدة للحلف الخاسر.

 

وشكل تعيين خصومه فى الحزب الأغلبية واستهدافه من بين مجمل أطر المقاطعة رسالة بالغة السلبية لسكان المقاطعة من الداعمين للرئيس وحكومته.