دكان مسكون في أطراف المدينة ..احذروا...احذروا

أحد, 25/11/2018 - 21:18

روى أحد الثقات انه كانت ذات ليلة من سنة ماضية هناك فتاة وزوجها وأبناؤهما في زيارة عائلية من أجل قضاء سهرة في منزل شقيقها أحمد في ثاني ليالي العيد، وكان الوقت قد تأخر كثيراً وهذه الليلة بالذات شديدة البرودة والسماء ملبدة بالغيوم وعلي وشك ان يهطل مطر غزير، فأصر أحمد علي أخته وزوجها وطلب منهما أن يبيتا هذه الليلة معه في المنزل ولكنهما رفضا وتحججا بأنهما لم يحضرا ثيابا للأولاد ليناما بها هذه الليلة، وهكذا اضطرت الاخت وزوجها أن يتجها مسرعين في سيارتهما عائدين الى المنزل، وقد كان المنزل بعيدا نوعا ما، ويحتاج الي ما يقارب نصف الساعة أو اكثر للوصول اليه . 

في الطريق ارتفعت درجة حرارة السيارة بشكل غريب ومفاجئ على الرغم من برودة الجو ، حتى كاد المحرك ان يتلف بسبب عدم وجود مياه في المبرد.

 بحث الزوج عن أي شخص أو سيارة تساعده فلم يجد سوى محل تجاري واحد ما زال يفتح ابوابه وينبعث منه نور خافت في هذا الوقت من الليل أي حوالي الثانية فجرا ، فترك الزوجة والاولاد في السيارة وذهب إليه سيراً على الاقدام ودخل المحل لكنه لم يجد سوي رجل جالس متجه بوجهه الي الحائط ، فسلم عليه وطلب منه المساعدة وأن يبيعه قارورة مياه بسرعة، فأدار له الرجل وجهه، وما إن رآه الزوج حتى...

تابع البقية من هنـــــا