سالفة ورباط / خالد الناهي

جمعة, 05/10/2018 - 12:51

اكو شاب راد يتزوج، كله أبوه، بابا ليش ما تزوج بنت عمك، اشو مثقفة ومؤدبة وبنت ناس أحسن من الغريبة، الولد ما قبل، وكل لأبو انه اريد اتزوج البنيه الي انا اختاريتهة، وهي وعدتني تعيشني بسعادة على طول، وراح تدللكم، بالفعل اتزوج البنية الي ايريدهة.

لكن العروس من اول يوم، بدل ما تعيشة بسعادة، وتدلل اهله شوفت العريس وأهلة الويل، والغريب بدل ما العريس يحمل زوجته مسؤولية اخطائها، راح يذب اللوم على اهلة.

المهم كثرة المشاكل وتم طلاق الزوجة، ورجع أبوه مرة ثانية وعرض عليه الزواج من بنت عمة، هم رفض الولد، وطلع على بنت عمة شائعات، وكل لأبو طليقتي فتاة محترمة لكن أنتم ما خليتوها تشتغل لذلك انا راح ارجعها.

 

بالفعل رجع زوجته، والزوجة من شافتة هيج، دائما يبرر الهة، ويذب اللوم على اهله، اخذت راحتها، لحد ما فد يوم لكة ثلاث شباب على سريره مع زوجته، أرادوا قتله مع العائلة، لولا لطف الله، وشيخ القبيلة، الى فزع العالم وطردوهم من البيت.

 

هسه هنا وخلصت؟ لا، الزوجة بعدهة لسانها طويل، وتريد ترجع مرة ثانية، والولد بعدة يحبها، ويريد يرجعها، لكن هاي المرة شيخ العشيرة تدخل شخصيا، وكلهم ما ترجع هاي الفاسدة.

 

الولد هسة رجع على بنت عمة وخطبها، مو حبا بيهة، لكن لأنها الأفضل فعلا، والبنت ما قبلت ترتبط بي الة بشروط، هو وافق عليها، لكن ياترى راح يصدك وياها؟ لو لحد ما يورطها ويرجع على سوالفة القديمة ومكسراته؟! الفتاة تدري مع من تتعامل، ويبقى السؤال الخاص بها، هل تستطيع ان تغير زوجها لما تطمح اليه، ام سيجرها لما يريد هو؟

هذا ما ستثبته الأيام القادمة

 

هسه رباط السالفة

عادل عبد المهدي رشحوه الجماعة لرئاسة الوزراء، ليس حبا فيه، انما بعدما رفضتهم المرجعية والشعب، بعد ما عاث حزب الدعوة بالعراق فسادا، لمدة اربعة عشر سنة، وخرب كل شيء جميل في البلد، حتى الانسان.

الرجل اشترط شروط للقبول بالمنصب، وهم وافقوا، ولا نعلم هل سيصدقون معه ويساندوه، ام هم رشحوه، لكي يضعوا العصي في طريقه، ليثبتوا انهم ليس الوحيدين، الغير مؤهلين لإدارة البلد؟

اما عبد المهدي، الرجل سياسي محنك، ويعلم جيدا مع من يتعامل، والسؤال هنا، هل يستطيع ان يجبرهم على المضي بمشروعه، ام للأمر الواقع تأثير اخر؟