الفتاة سارة تحكي قصة منزل أسرتها المرعب(لا ينصح بدخول ضعاف القلوب)

خميس, 04/10/2018 - 18:36

قصة غريبة ترويها ابنة الاسرة "سارة" التي تسكن في هذا المنزل المرعب التي تدور فيه أحداث القصة العجيبة ,حيث تقول الفتاة وهي ترتجف من الرعب :

هذه القصة حدثت منذ سنوات مضت حين كنا سننتقل إلى بيت والدي الجديد ,وكنا نذهب بين الفترة والأخرى لتفقد أعمال البناء فيه.

المنزل الجديد كان عبارة عن مبنيين متقابلين ,حيث كنا نجلس ذات مرة على إحدى السلالم في جهة وفي الجهة المقابلة كان يقابلنا ( الصالون ) الخارجي كما تقابلنا ( نافذتين متجاورتين )
وقبل ( الصالون ) كانت هناك مساحة خالية ومن ثَم يأتي( الحمام )

المهم ,ذات مرة ,كنا نجلس أنا ووالدي ووالدتي وكانت معنا ( جدتي أم والدتي - رحمها الله )وإحدى أخواتي , وكانوا جميعاً يتحدثون وبجانبنا (اماعين أتاي )

للحظات . . لا أدري كيف ـ وبصورة مفاجئة ـ أشحتُ بوجهي ناحية الجهة المقابلة وبالتحديد ( نوافذ الصالون) ,حيث رأيت بأم عيني خيال شخص يمر بداخل الصالون.  
صرخت من شدة الرعب واختبأت خلف والدي وكانت أمي تسألني مستغربة لصراخي وكنت أحلف بكل يمين وأقسم لوالدي أنني رأيت خيال شخص مرّ بداخل الصالون ,وكان هو يهدئ من روعي ويؤكد لي عدم وجود أي شخص في الصالون حتى أختي كادت تبكي خوفاً ورعباً , لكن استطاع والدي تهدئتنا لعدة دقائق فقط لأعود مرة أخرى لمشاهدة نفس الخيال يمر قرب النافذة . وأعود للصراخ مجددا.
وأقسمت بأني لن أنتظر دقيقة واحدة في هذا المكان المفزع
وقد تملك والدتي كذلك بعض من الخوف وكان أبي وجدتي ( رحمها الله ) ينفجران ضاحكين ,بعدها بادرت أمي بدعوتهما لمغادرة البيت فورا ,لكن أبي رفض وأخبرنا بأنه ينتظر عمال البناء ليعطيهم بعض الإرشادات ومن ثم سنغادر ,لكنني أنا وأختي وأمي أسرعنا بالخروج من المنزل والإنتظار داخل السيارة ولحقتنا جدتي حتى انتهى أبي من عمله وصعد السيارة وعدنا إلى المنزل القديم.
وأقسم بالله أنني لم أستطع النوم في تلك الليلة ولا حتى الليالي التي تبعتها وظللت لأكثر من شهر تراودني الأحلام والكوابيس المخيفة.

المهم ـ وبعد فترة ـ انتقلنا إلى البيت الجديد ، وكنا قد تناسينا تلك القصة أو بالأصح الكابوس الذي حصل ,لكن كان دائماً ما يراودني كابوس يذكرني بتلك القصة ,والعجيب في الأمر أنني ظللت لعدة سنوات أعاني في نفس المكان الذي رأيت فيه ذلك الخيال وظلت تلك المساحة وكأنها قد أصابها تسرب مياه أو ما شابه ذلك ,وكنت بالفعل أخاف من التواجد في ذلك المكان بعينه,وظللت كذلك لفترة طويلة .

وبعد كل تلك السنين التي حاولت فيها جاهدة أن أصدق بأن ما شاهدته كان مجرد تخيلات ,واذا بي أفاجأ في يوم من الأيام وكنت أزور والدي في غرفته وكنا نتحدث عن مواضيع مشابهة وذكرت له تلك القصة من باب الدعابة ,واذا بي أفاجأ به يقول :

 

تابع بقية الحكاية المرعبة من هنـــــــــــــــــــا