قصة واقعية لشاب مسلم من الجن يُنقذ فتاة من ضابط إسرائيلي

ثلاثاء, 02/10/2018 - 19:56

الإنترنت هو ما قاد الفتاة (هبة) الي الهاوية ,ففي ليلة من ليالي الشتاء الباردة كانت هبة تجلس امام شاشة الحاسوب لكي تتابع بعض المواد العلمية . 

وفجأة وجدت رسالة عابرة في بريدها .. مضمون الرسالة : ارجو إضافتي ولم تحمل الرسالة أي  توقيع وعلى الفور تبادر إلى ذهنها ان الرسالة من أحد صديقاتها .. ولكنها فوجئت ان طالب الإضافة شاب .. بَدأَ في الحديث بالأسف لمضايقتها وطلب الإضافة .. لم تُعره في البداية أي انتباه ,لكن مع الأيام

بدأت تميل للحديث معه لأنة لبق .. سألته من أي دولة فأجابها بأنه من فلسطين .. فقالت له انها من احدى الدول العربية وبدأت عجلة التعارف تدور وتهرول بسرعة حتى قطعت شوطا كبيرا لتبدا في شوط آخر .. شوط الحب .. هامت هبة به ووهبته الحب الحقيقي الذي يتجسد في معاني 

كبيرة وعظيمة وهي الإخلاص .. والتضحية 

الى ان وصل الامر بالطرفين الي عدم الاكتفاء بالحوار الكتابي عبر الماسنجر .. وبدءا في استخدام السماعات .. والميكرفون ..ومع نبرات الصوت زادت وتيرة الحب لدى هذه الفتاة المسكينة التي أحبته بكل صدق … استمرت العلاقة اكثر من سنة كاملة .. ومع اقتراب الصيف وتأهب الجميع للسفـــــر .. كانت هبة تطمح للقاء هذا الشاب في البلد التي سوف تذهب إليها
مع الأهل .. قالت لهذا الشاب أنها ستسافر مع الأهل الي المغرب فقال على الفور أريد أن اذهب معكم .. فأنا لا أستطيع أن أتحمل بُعدك .. وقال لها انني سأكون في المغرب قبل وصولكم .. 

وسوف انتظر اتصالك على الجوال .. قالت وهو كذلك ثم ذهبت تحضر حقائب السفر .. وحال لسانها 

يقول كيف لفلسطيني معاصر.. في فلسطين ان يسافر الى المغرب ؟ وبدأت علامات الاستفهام تدور في تفكيرها ……………!!! 

السفــــــــــر 

سافرت مع الأهل وعند وصولها...

تابع البقية من هنــــــــــــــــــا