ضربة موجعة للنظام بعد خسارته لاهم المجالس المحلية

أحد, 23/09/2018 - 14:42

يعيش حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا على وقع مرارة متصاعدة بفعل خسارته لمراكز حيوية شرق البلاد وغربها، جراء سوء اختيار المرشحين، والدفع بآخرين مناوئين للحزب من أجل إرضاء بعض الحلفاء والأنصار لاحد اعضاء للجنة المشرفة على اصلاح الحزب.

 

وقد خسر الحزب بعض المناطق الحيوية مثل: السبخة /لعيون /نواذيبو/أنوامغار/ كيهيدي/باركيول/ توجنين/ أكجرت/الدفعه/ عدل بكرو ، بينما أنهار فى منطقة أمبود بشكل لافت خلال الانتخابات الأخيرة, حيث خسر كافة المجالس المحلية باستثناء بلدية " انجاجبني".

 

ويشعر الرئيس  بأن الدور السلبى الذى لعبته لجنة الترشيحات ورئيس الحزب(سيدي محمد ولد محم ) وبعض داعميه مثل ولد باية كان له الأثر الأكبر فى ما حصل من نتائج سلبية رغم تدخل الرئيس محمد ولد عبد العزيز من اجل تخفيف وطأة الهزيمة.

وقد شكل الزج بمرشحين من خارج الدوائر الانتخابية أو طرح لوائح منافسة تأتمر بأمر لجنة الترشيحات في الكثير من الدوائر من أجل إسقاط رموز الحزب في مناطقهم نكسة حقيقية للاغلبية الداعمة للرجل.

وقد تبين من خلال الترشيحات التي أشرف عليها ولد محم استهدافه لابرز القبائل واكثرها انتشارا من خلال اقصاء رموزها من كافة اللوائح المشتركة للحزب الحاكم والعمل من اجل تقويض المجوعة التي ينتمي لها بعد ان لفظته الدائرة الانتخابية الوحيدة التي صعد من خلالها والسعي الى تمكين حلفائه من خصوم النظام القائم والعمل على ادراجهم في ترشيحات الحزب في اسوء تصرف يمكن ان يقوم به شخص أتمن على واجهة لنظام قوي يسعى للاستمرار.