ابرز النقاط التي جاءت فى ردود الرئيس خلال المؤتمر الصحفي

جمعة, 21/09/2018 - 13:27

اظهر الرئيس محمد ولد عبد العزيز ارتياحه الكبير للنتائج الإيجابية التى حققها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا والوضعية الاقتصادية للبلد، مؤكدا أن المرحلة القادمة هي استمرار لنهج الحكم القائم وتعزيز المنجز.

وأكد ولد عبد العزيز على بعض مواقفه في الحملة الاخيرة من التطرف واستغلال الدين للسياسة.

وهذه أبرز النقاط التى تناولها المؤتمر الأخير :

 

دعا رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز إلى إبعاد القوات المسلحة وقوات الأمن عن التجاذبات السياسية ، وتجنيبها الاتهامات، والاتهامات المضادة، باعتبار نبل وسمو دورها وانهماكها في أداء دورها الشريف في الدفاع عن حياض الوطن وتوفير السكينة وضمان الأمن والاستقرار للوطن والمواطنين أينما كانوا.

 

وقال الرئيس خلال مؤتمر صحفي عقده ليلية الخميس وفجر الجمعة في حديقة القصر الرئاسي بنواكشوط، بحضور ممثلين عن الصحافة المحلية والدولية، قال ، إن الجيش الموريتاني شهد نهضة كبيرة خلال العشرية الأخيرة ، من خلال التحسين من أوضاعه، وتعزيز قدراته القتالية والإستخباراتية وتزويده بأحدث الوسائل والعتاد بمجهود ذاتي من الدولة الموريتانية.

 

وأضاف أن الجيش الوطني، جيش جمهوري، يتكفل بإقتدار ومهنية بمهة تأمين الوطن والمواطن، مؤكدا على أنه أعاد انتشار وحدات من الجيش، حيث يتواجد الآن في أقصى نقطة من الحدود الشمالية الشرقية (عين بينتيلي) منذ العام 2009، والتي كان آخر عهد له بها سنة 1975.

 

وأوضح الرئيس أن خطة إصلاح الجيش الوطني وتزويده بالوسائل والمعدات مكنته من الانتشار على كامل تراب الجمهورية وتأمين جميع حدود البلاد ومطاردة فلول الإرهابيين وعصابات تهريب المخدرات والبشر.

 

وتطرق ولد عبد العزيز للعملية الأخيرة للجيش الوطني ضد المهربين مؤكدا أنه تمت ملاحقة هؤلاء واعتقال خمسة منهم، هم الآن في قبضة وحداتنا العسكرية وسيتم تقديمهم للمحاكمة على الرغم أنه تم أسرهم في منطقة ليست بالكامل داخل الحدود الموريتانية، ويحملون كميات ليست موجهة إلى موريتانيا لكن جاهزية جيشنا واستعداده تقطع الطريق على مثل هذه الجماعات مهما كانت طبيعة الأنشطة التي تقوم بها.

وقال رئيس الجمهورية خلال المؤتمر إن الأغلبية المريحة التي تم التحصل عليها على مستوى الجمعية الوطنية و المجالس الجهوية والبلدية كفيلة بمواجهة دعاة التطرف والغُلو والعنصرية، مؤكدا أن مقارنة بسيطة بتمثيل أي حزب في الأغلبية نجده يوازي تمثيل المعارضة برمتها.

 

وأضاف أن صعود بعض الأحزاب المتطرفة يعود إلى مقاطعة الأحزاب التقليدية بسبب أنانية قادتها الذين لا هم لهم خارج التعلق بالرئاسة، ضاربين عرض الحائط بمصالح الأعضاء و المنتسبين لأحزابهم.

 

وذكر بأن المآسي التي شهدها العالم العربي تعود إلى احتلال فلسطين، مشددا على أن تلك المآسي تفاقمت أكثر بسبب استغلال الدين في مجال السياسة مما قاد الدول العربية إلى الدمار والفشل وجعل إسرائيل في وضع مريح دون أن تتكلف شيئا في ذلك.

 

 

وقال إن مسؤولية تهميش الأحزاب التقليدية يعود لقادتها الذين امتنعوا عن المشاركة في الحوار، ليتم تأجيل الانتخابات عدة مرات لتمكينهم من المشاركة وواصلوا الإمتناع، وهاهم اليوم يشاركون دون أن يطلب منهم أحد ذلك، ويحصلون على النتيجة التي أعطاهم الشعب الموريتاني.

 

ودعا الرئيس قادة الأقلية إلى عدم الحديث باسم الشعب الموريتاني لأنهم ليسوا في وضع يخولهم ذلك باعتبار أن من حصلوا على أغلبية مطلقة في الاستحقاقات الاخيرة هم وحدهم المخولون الحديث باسم الشعب الموريتاني الذي منحهم ثقته دون غيرهم.

 

وقال إن فكرة النظام البرلماني مصدرها حزب "تواصل" حيث طرحها كمطلب في ظل الثورات العربية، وبعد انهيار دول الربيع العربي جعلوا يسقطونها بديلا عن المأمورية الرئاسية مؤكدا على ان كافة الخيارات تبقى مفتوحة مع حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل.