نتائج نيابيات موريتانيا تحمل مفاجآت شد الاعصاب

جمعة, 07/09/2018 - 15:42

يحتدم التنافس على المقاعد الأخيرة في اللوائح التشريعية التي يطبق عليها النظام النسبي، إذ شهدت الساعات الأخيرة مفاجئات غيرت المعطيات وأخرجت بعض الأحزاب من المنافسة، وأدخلت أخرى لدائرة الأمان.

 

في المقابل أظهرت النتائج الجزئية للانتخابات التشريعية أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم ضمن حتى الآن 11 مقعداً برلمانياً على اللائحة الوطنية المختلطة واللائحة الوطنية للنساء ولائحة نواكشوط.

 

فيما تمكّن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية « تواصل » من الحصول على 8 نواب على اللوائح الثلاث، متقدماً بذلك على جميع أحزاب المعارضة الأخرى.

 

وتشير النتائج بعد فرز 84 في المائة من أصوات اللائحة الوطنية المختلطة أن الحزب الحاكم حصل على 4 مقاعد برلمانية، كما ضمن 4 مقاعد على اللائحة الوطنية للنساء بعد فرز 83 في المائة من الأصوات.

 

الحزب الحاكم أيضاً ضمن 3 مقاعد برلمانية على اللائحة النيابية لمدينة نواكشوط، وذلك بعد فرز ما يزيد على 99 في المائة من الأصوات.

 

أما بالنسبة لحزب « تواصل » فقد ضمن مقعدين على اللائحة الوطنية المختلطة، وثلاثة على اللائحة الوطنية للنساء، وثلاثة على لائحة نيابيات نواكشوط.

 

وقد شهدت الساعات الأخيرة من فرز أصوات اللائحة الوطنية المختلطة بعض المفاجئات إذ تمكن الوزير الأول الأسبق يحيى ولد أحمد الوقف، رئيس حزب « عادل »، من الصعود بشكل لافت دخول دائرة الأحزاب التي ستضمن مقعداً برلمانياً واحداً.

 

نفس الشيء بالنسبة للوزير السابق بيجل ولد هميد، رئيس حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي، الذي صعد بقوة بعد فرز نتائج مقاطعة كرمسين التي مكنته من حجز مقعده، في انتظار اكتمال الفرز.

 

أما المقعد الأخير فقد حجزه بشكل مؤقت إبراهيما مختار صار، رئيس حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية / حركة التجديد، وذلك في انتظار استسلام صالح ولد حننا، رئيس حزب « حاتم » الذي يحاول اختطاف الورقة الأخيرة رغم الفارق المقدر بحوالي 700 صوت.

 

أما على مستوى اللائحة الوطنية للنساء فيحتدم الصراع في المركز الأخير بين منتات بنت حديد، رئيسة الحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد، التي حجزت المقعد بشكل مؤقت، متقدمة على مرشحة حزب الشورى من أجل التنمية بفارق 30 صوتاً فقط.

 

بينما على لائحة نواكشوط فقد تمكن مرشح حزب عصبة الموريتانيين من أجل الوطن من قلب الطاولة على مرشح حزب المستقبل، ليحجز المقعد الأخير بفارق 9 أصوات فقط، وإن كان ذلك ما يزال مؤقتاً في انتظار إعلان النتائج النهائية.