أولاد بوحمد: ينتفضون ضد التهميش وتدفع بحزب مغمور لصدارة المشهد السياسي

ثلاثاء, 04/09/2018 - 11:59

حسم الوجيه السياسي أحمديت ولد عبد الرحمن ولد الشين الصراع السياسي في آمرج لصالحه باحتلاله لصدارة التنافس على مقاعد النواب الممثلين لمقاطعة أمرج متقدما على مرشحي الحزب الحاكم ومرشحي حزب الكرامة المدعومين من طرف عضو لجنة ترشيحات الحزب الحاكم الوزير سيدنا عالي ولد محمد خونه والسيناتير السابق محمد الأمين ولد آكي.
وجاء ترشح أحمديت ولد الشين من خارج الحزب الحاكم بعد إقصاء لجنة الترشيحات لمجموعة أولاد بوحمد مما ولد حالة من التذمر والاستياء داخل صفوف المجموعة ، ورغم المغاضبة والاستياء من ارتهان الحزب الحاكم لمزاج الوزير سيدنا عالي ولد محمد خونه أصرت المجموعة على دعمها لبرنامج الرئيس محمد ولد عبد العزيز واتجهت للترشح من حزب الوحدوي لبناء موريتانيا لتجعل منه رقما صعبا في دائرة لم بسمع به سكانها من قبل حيث مكنته من حسم بلدية عدل بكرو الحدودية ذات الثقل الانتخابي والتقدم المريح في بلدية بوكادوم.
ورغم استخدام الوزير وحليفه السيناتير لمختلف وسائل الضغط ترغيبا وترهيبا عجز حزب الكرامة والحزب الحاكم عن التأثير في شعبية الوجيه ولد الشين ؛ كما أوضحت نتائج البلدية المركزية ضعف شعبية حلف الوزير حيث أرغمهم حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل على التوجه لشوط ثاني في بلدية أمرج المركزية والتي ينافسهم فيها مرشح ينتمي لمجموعة الوزير وبات تعويل النظام في حسمها مركزا على دعم مجموعة الوجيه ولد الشين لمرشح الحزب الحاكم.
جدير بالذكر أن حلف الوزير بذل قصارى جهده للتأثير على ممثلي المستقلة للإنتخابات وتعمدوا تأخير الفرز في عدل بكرو أملا في تغيير المحاضر وهو ما أدانته مجموعة الوجيه ولد الشين ونبهت السلطات الإدارية على خطورة تمادي حلف الوزير في محاولات التزوير المفضوحة.