بوتين يملك أوراق الفوز في الحرب السورية

أحد, 22/07/2018 - 10:58

نقرأ في صحيفة الأوبزرفر مقالاً لسايمون تيسدال يتناول فيه آخر المستجدات في الحرب في سوريا. ويقول كاتب المقال إن "مخاوف إسرائيل والسعودية من إيران أدت إلى نجاة (الرئيس السوري بشار) الأسد".

وأضاف تيسدال أن "استسلام قوات المعارضة في جنوب غرب سوريا بعد سقوط الغوطة الشرقية وغيرها من الانتصارات التي حققها النظام السوري، دعمت التوقعات القاسية بأنه ما من شيء قد يمنع انتصار الأسد النهائي في الحرب الأهلية السورية".

وأردف أن "استعادة الأسد للمناطق التي كانت تحت سيطرة المعارضة لا تعني استعادة السلطة السياسية فيها".

وتابع قائلاً إن "الأسد مدين بشكل كبير لروسيا التي استطاعت بفضل تدخلها العسكري عام 2015 خلال الحرب السورية في إنقاذه، كما أن إيران كان لها دور مشابه".

وأوضح أن "الأسد يعتمد بشدة على دعمهما، إذ أنهما قدما الكثير من أجل رسم مستقبل سوريا، ولن يتنازلا بسهولة عما قدموه".

وأشار إلى أنه "ما من أحد يعلم ما الذي تم الاتفاق عليه بشأن سوريا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائهما في قمة هلسنكي.

"مشروع سعودي"

نقرأ في صحيفة "صنداي تلغراف" تقريرا كتبه إدوارد مالنيك حول حصول مؤسسة تابعة لرئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير على 9 ملايين جنيه إسترليني "مقابل مشروع سعودي".

وقال معد التقرير إن توني بلير يقدم استشارات للحكومة السعودية مقابل اتفاق مع "معهد التغيير العالمي" التابع له تصل قيمته إلى 9 ملايين جنيه إسترليني.

وأضاف أن مؤسسة بلير توصلت إلى اتفاق في وقت سابق من العام الحالي لدعم برنامج تحديث يتبناه ولي العهد السعودي تحت مسمى "اتفاق غير ربحي".

وأوضح أن هذا أول اتفاق كبير يشمل معهد توني بلير، الذي أسسه رئيس الوزراء السابق في عام 2016.

وبحسب ما أوردته صنداي تلغراف فإن "المعهد تلقى 10 ملايين دولار في يناير/كانون الثاني لقاء خدمات يقدمها موظفي المعهد في الشرق الأوسط".

ورداً على سؤال بشأن هذا الاتفاق، أكد متحدث باسم معهد توني بلير حصوله " على تبرع من شركة "ميديا للاستثمارات"، موضحا "نحن نعمل لدعم برنامج التغير في السعودية".