كشف ثمين يلقي الضوء على أسرار التحنيط لدى الفراعنة

أحد, 15/07/2018 - 12:29

نشرت صحيفة الأوبزرفر موضوعا لمراسلتها في القاهرة روث مايكلسن تتناول فيه الاكتشاف الذي أعلن عنه في مصر لعشرات المومياوات وورشة للتحنيط في منطقة سقارة.

وتقول مايكلسن إن بعض المومياوات وضعت لها أقنعة مزينة بقطع ذهبية وفضية في تنوع كبير بما أوحى للعلماء الأثريين القول بأن الاكتشاف سيساعد في توضيح أسرار عملية التحنيط عند قدماء المصريين.

وتنقل مايكلسن عن مدير موقع سقارة الأثري والمسؤول عن عمليات التنقيب قوله "إنه منجم ذهب من ناحية المعلومات المتوفرة" مشيرة إلى أن الكثير من الصحفيين والديبلوماسيين حضروا أثناء الإعلان عن الاكتشاف الكبير قرب هرم زوسر.

وتوضح مايكلسن أن المسؤول أكد وجود أنواع مختلفة من الزيوت التي كانت تستخدم في التحنيط علاوة على أدوات مميزة للقياس وهو ما قد يساعد في الكشف عن التركيبة الكيمياوية التي استخدمها الفراعنة لتحنيط الموتى.

وتضيف الجريدة ان المقبرة التي تبلغ مساحتها نحو 30 مترا تعود إلى الفترة بين عامي 664 و 404 قبل الميلاد وهو ما يوفر الكثير من المعلومات لعلماء الأثار والمختصين في علم المصريات، موضحة أن الحفريات بدأت في الموقع في القرن التاسع عشر لكنها توقفت قبل ان تعود مرة أخرى بالتعاون بين علماء الآثار المصريين وفريق أثري ألماني.

"قمة ترامب بوتين"

 

الإندبندنت نشرت موضوعا لمراسلها في موسكو أوليفر كارول بعنوان " قبيل قمة بوتين ترامب خبراء يقولون إن الكريملين ينظر إلى ترامب كأحمق ويحاول استغلاله".

يقول كارول إن ترامب بعدما انتهى من دحر حلفاءه في حلف شمال الاطلسي (الناتو) توجه الرجل مباشرة إلى العاصمة الفنلندية هلسنكي لعقد القمة المرتقبة منذ فترة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين.

ويوضح كارول أن اختيار هلسنكي لأول قمة بهذا الحجم بين الرئيسين لم يكن مصادفة مشيرا إلى ما تناقلته وسائل إعلام غربية على لسان مسؤولين روس بأن المقر الأول للقمة كان العاصمة النمساوية فيينا لكن الجانب الأمريكي أصر على التغيير.

ويحاول كارول التفسير بأن البيت الأبيض ربما شعر بمخاوف امنية من عقد القمة في فيينا أو ربما كان مصدر الخوف من الحكومة اليسارية في النمسا والتي تخالف الغرب في الموقف من روسيا.

ويعتقد كارول أن القمة لاينتظر منها الكثير في ظل انعدام الثقة بين الطرفين وبعد تبادل العقوبات وعمليات إبعاد الديبلوماسيين ينقل عن المعلق السياسي بافل بالاشينكو، الذي كان يعمل مترجما شخصيا للرئيس السوفيتي السابق ميخائيل غورباتشيف في قمة مماثلة عام 1990 مع الرئيس الامريكي السابق رونالد ريغان، قوله إن أغلب الانجازات التي تحققت في السابق كانت مبنية على الثقة الشخصية بين الرئيسين السوفيتي والأمريكي.

وينقل كارول عن بالاشينكو تفسيره لأسلوب تعامل موسكو مع ترامب بأن بوتين يعتبر ترامب احمقا ويسعى لاستغلال وجوده في تحقيق أكبر قدر من المكاسب السياسية الممكنة.