أزمة مياه نهر دجلة "ناقوس خطر" في العراق

ثلاثاء, 05/06/2018 - 10:04

ويضيف: "أغفلت الحكومات المتعاقبة في صنع استراتيجية للأمن المائي في العراق تمنع أو تضعف استعمال المياه كورقة ضغط من قبل الدول المجاورة ولم تقدر الأهمية البالغة لهذا المفصل الذي يشكل محورا مهما من محاور الأمن القومي للدولة".

ومن جانب آخر، يرى غسان شربل في الشرق الأوسط اللندنية أن أزمة المياه "من الملفات الصعبة" التي تنتظر الحكومة العراقية الجديدة.

ويقول: "مثال على تلك المشكلات المعقدة هو ما أثير عن تفاقم أزمة المياه بعد بدء تركيا تشغيل سد إليسو على نهر دجلة الذي تحول في بغداد إلى شبه ساقية".

ويضيف: "وفقاً لما قاله أحمد الجبوري عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي فإن ما يجري يُعَد مؤشراً خطراً على حرب مياه مقبلة، الأمر الذي يتطلب من الحكومة العراقية التحرك إقليمياً ودولياً والدخول في مفاوضات جادة مع الأتراك".

ويعبر حازم الأمين في الحياة اللندنية عن تشاؤمه من حجم "الكارثة"، قائلا: "صورة نهر دجلة مخترقا مدينة الموصل المدمرة، وتوقفه عن الجريان بفعل بدء تركيا تشغيل سد أليسو الذي يحجب أكثر من نصف مياه النهر عن العراق، هي صورة مذهلة في كشفها عن تراكب الكوارث وتعاقبها على ذلك البلد".

ويضيف: "أمريكا غزت المدينة في عام 2003 و (ما يُعرف بتنظيم الدولة الإسلامية)، داعش، عبر النهر في العام 2014 وقاسم سليماني وقف بدوره عند ضفة دجلة ومارس عبوراً مضاداً في العام 2016. اليوم أتى دور أنقرة، فالموصل مخلعة الأبواب، كما العراق كله، وما أكثر الزوار غير المحبين، وما أكبر الكارثة وما أسرعها في قيظ هذا الصيف".

ويضيف: "أغفلت الحكومات المتعاقبة في صنع استراتيجية للأمن المائي في العراق تمنع أو تضعف استعمال المياه كورقة ضغط من قبل الدول المجاورة ولم تقدر الأهمية البالغة لهذا المفصل الذي يشكل محورا مهما من محاور الأمن القومي للدولة".

ومن جانب آخر، يرى غسان شربل في الشرق الأوسط اللندنية أن أزمة المياه "من الملفات الصعبة" التي تنتظر الحكومة العراقية الجديدة.

ويقول: "مثال على تلك المشكلات المعقدة هو ما أثير عن تفاقم أزمة المياه بعد بدء تركيا تشغيل سد إليسو على نهر دجلة الذي تحول في بغداد إلى شبه ساقية".

ويضيف: "وفقاً لما قاله أحمد الجبوري عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي فإن ما يجري يُعَد مؤشراً خطراً على حرب مياه مقبلة، الأمر الذي يتطلب من الحكومة العراقية التحرك إقليمياً ودولياً والدخول في مفاوضات جادة مع الأتراك".

ويعبر حازم الأمين في الحياة اللندنية عن تشاؤمه من حجم "الكارثة"، قائلا: "صورة نهر دجلة مخترقا مدينة الموصل المدمرة، وتوقفه عن الجريان بفعل بدء تركيا تشغيل سد أليسو الذي يحجب أكثر من نصف مياه النهر عن العراق، هي صورة مذهلة في كشفها عن تراكب الكوارث وتعاقبها على ذلك البلد".

ويضيف: "أمريكا غزت المدينة في عام 2003 و (ما يُعرف بتنظيم الدولة الإسلامية)، داعش، عبر النهر في العام 2014 وقاسم سليماني وقف بدوره عند ضفة دجلة ومارس عبوراً مضاداً في العام 2016. اليوم أتى دور أنقرة، فالموصل مخلعة الأبواب، كما العراق كله، وما أكثر الزوار غير المحبين، وما أكبر الكارثة وما أسرعها في قيظ هذا الصيف".