ما هو الشيء الذي طلبه أصحاب الكهف حين لَجؤوا للكهف؟

خميس, 24/05/2018 - 11:19

ما هو الشيء الذي طلبه أصحاب الكهف حين أووا للكهف وهم في شدة البلاء  والملاحقة .. ؟

إنهم  سألوا اللّه " الرُشد "  دون أن  يسألوه النصر، ولا الظفر، ولا التمكين !!!

" ربنا آتنا من لدُنكَ رحمة وهيئ لنا من أمرِنا رشدا " -

" رشدا "..

 

وماذا طلب الجن من ربهم  لما سمعوا القرآن أول مرة.. ؟

طلبوا " الرشد " قالوا

( إنّا سمِعنا قرآنا عجبا يهدى إلى الرُشد فآمنا به )

 

وفي قوله تعالى :

"وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" -

" الرشد "

 

 فما هو الرشد ؟

الرشد :

١- إصابة وجه الحقيقة،

٢- هو السداد،

٣- هو السير في الاتجاه الصحيح.

فإذا أرشدك اللّه فقد أوتيت خيرا عظيما.ً.. و بوركت خطواتك.

ولذلك يوصينا اللّه سبحانه وتعالى أن دائماً نردد :

" وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا "..

الدرس والعبرة من هذه الآية :

١- بالرشد تختصر المراحل ، و تختزل الكثير من المعاناة ،  وتتعاظم النتائج،

حين يكون اللّه لك " ولياً مرشدا  ".

٢- حين بلغ موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلاّ أمرا واحدا وهو :

" هل أتبعك على أن تُعلِـّمَن مِمّا عُلَّمت رُشداً " -  فقط رُشداً ..

٣-  عندما يهيء اللّه (سبحانه وتعالى) أسباب الرشد لنا، فإنه قد هيأ لنا أسباب الوصول للنجاح الدنيوي والفلاح الأخروي

 

 "اللّهـُمّ هيئ لنا من أمرِنا رشدا"

     طاب يومكم بالخير والعافية ..

 

 

منقول