تحالف جديد يقرر عزل رئيس الحزب الحاكم (خاص)

خميس, 19/04/2018 - 13:43

أظهرت نتائج الانتساب الأخير وجود تنافر داخل قيادات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وعزلة تامة لقيادته الحالية ، وسط نفوذ متصاعد للوزير الأول يحي ولد حدمبن بمعظم الولايات بعد نجاحه في تشكيل اكبر تحالف سياسي داخل الوطن.

وتقول مصادر "أطلس انفو" إن اغلب الفاعلين السياسيين في الحوضين ولعصابة وتكانت ولبراكنة وكوركل وكيدي ماغه وآدرار والترارزة قرروا التحالف مع الوزير الاول في وجه الجماعة المحسوبة على رئيس الحزب الاستاذ سيدي محمد ولد محم.

ويضم التحالف الجديد أغلب رجال الاعمال وكبار قادة المؤسسة العسكرية والامنية وابرز زعماء الصوفية في موريتانيا والفاعلين السياسيين في معظم مناطق الوطن.

وتضيف مصادر "اطلس انفو" إن التنافر الحاصل بين قادة الحزب ظهر للعلن بعد قرار الرئيس محمد ولد عبد العزيز عدم الترشح لمأمورية ثالثة في وقت مبكر , مما دفع بالشيوخ الى رفض التعديلات الدستورية الاخيرة بإيعاز من بعض النافذين في السلطة بغية عزل الرئيس والتحالف مع بعض القوى المناوئة له داخل البلد وخارجه للسيطرة على مقاليد السلطة.

وهي الخطة التي تصدى لها الوزير الاول واغلب القادة العسكريين والامنيين في البلد بالعمل على انجاح تلك التعديلات وابراز مكمن القوة في التشكيلة الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز.