نبذة عن القيادي الموريتاني الذي قتله الفرنسيون مؤخرا(صورته)

سبت, 14/04/2018 - 11:14

" ﺃﻳﻤﻦ ﺍﻟﺸﻨﻘﻴﻄﻲ " ﻫﻲ ﺍﻟﻜﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺇﻣﺎﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻧﺼﺮﺓ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻧَﻦَّ، ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻘﻂ ﻗﺘﻴﻼ ﻗﺒﻞ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﺗﻤﺒﻜﺘﻮ ﻗﺮﺏ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﺭﻭﺍﻥ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ، ﻭﻗﺘﻞ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﺭﺳﻬﻢ، ﻭﺍﻋﺘﻘﻞ ﻃﻔﻞ ﺳﺎﺩﺱ . ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻧَﻦَّ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺳﺘﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻳﻨﺤﺪﺭ ﻣﻦ ﻭﻻﻳﺔ ﺗﺮﺍﺭﺯﺓ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﻮﺗﻠﻤﻴﺖ، ﺍﻟﺘﺤﻖ ﺑﻤﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺑﺒﻼﺩ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺩﺟﻤﺒﺮ ﻋﺎﻡ 2006 ، ﻣﻊ ﻗﺮﻳﺒﻪ " ﻣﻮﺳﻰ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻧﺪﻳﻪ " ، ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺘﻞ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﺑﺮﻳﻞ ﺳﻨﺔ 2008 ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻭﺳﻂ ﺗﻔﺮﻍ ﺯﻳﻨﺔ ﺑﻨﻮﺍﻛﺸﻮﻁ، ﺣﻴﺚ ﺍﻧﻀﻤﺎ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﻛﺘﻴﺒﺔ " ﺍﻟﻤﻠﺜﻤﻮﻥ " ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﺑﻠﻤﺨﺘﺎﺭ، ﺛﻢ ﺍﻟﺘﺤﻖ " ﻭﻟﺪ ﻧﻦَّ " ﺑﺄﻣﻴﺮ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻴﻦ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻋﺎﻡ 2007 ﻳﺤﻴﻰ ﺟﻮﺍﺩﻱ، ﻭﻏﺎﺩﺭ ﺑﺮﻓﻘﺘﻪ ﺷﻤﺎﻝ ﻣﺎﻟﻲ ﻣﺘﻮﺟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻋﺎﻡ 2008 ، ﺣﻴﺚ ﺟﺎﻝ ﺑﻴﻦ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺑﺒﻼﺩ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻭﻭﺳﻂ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﺑﺎﺗﻨﻪ، ﺛﻢ ﺩﺧﻞ ﺇﻟﻰ ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﺸﻌﺎﻧﺒﻲ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ ﺣﻴﺚ ﺗﻮﺟﺪ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﻋﻘﺒﺔ ﺑﻦ ﻧﺎﻓﻊ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ، ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺷﻤﺎﻝ ﻣﺎﻟﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻋﺎﻡ 2013 ، ﻭﺑﻌﺪ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻛﻠﻒ ﺑﺎﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﻓﻲ ﻣﺤﻈﺮﺓ ﺃﺳﺴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﮊﺑﺎﺭ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﻏﺮﺏ ﺃﺯﻭﺍﺩ.

 ﻭقد ﻋُﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﺍﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﺍﻟﺘﺒﺎﻋﺔ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﻊ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻟﺪ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟﻤﻜﻨﻰ ﻗﺘﻴﺒﺔ، ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﻟﺪ ﺣﻤﻮﺩ ﺍﻟﻤﻜﻨﻰ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺪﺭﺩﺍﺀ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻱ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ..

ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪ ﻣﺪﺭﺳﻲ ﻭﻣﺮﺷﺪﻱ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ، ﻭﻣﻌﻠﻤﺎ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﺤﻈﺮﺓ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﮊﺑﺎﺭ ﺷﻤﺎﻝ ﺗﻤﺒﻜﺘﻮ . ﻇﻬﺮ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺷﺮﻳﻂ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﺑﺜﺘﻪ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻧﺼﺮﺓ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻓﻲ ﺃﻏﺴﻄﺲ ﻋﺎﻡ 2017 ، ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﺷﺨﺎﺹ ﺍﻋﻘﻠﻬﻢ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﺃﻋﺪﻣﻬﻢ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﺠﺴﺲ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ .

بقلم/ محمد محمود أبو المعالي