نتائج وهمية.. بحثا عن ترشيح سياسي غير مضمون

سبت, 14/04/2018 - 09:40

يحاول بعض السياسيين تلميع صورتهم، من خلال نشر نتائج وهمية، لا تعدو أن تكون ظاهرة صوتية، ليس إلا، متناسين أننا لا نعيش في كوكب آخر، نحن نعيش على أرض هذه المدينة، ونتابع بدقة كل واردة وشاردة فيها، لا نتباهى بما حققناه في الماضي، وسنحققه في أية انتخابات مقبلة، لكننا نسير بخطى الواثق من نفسه، الصادق مع الآخرين، ثم لماذا التعجل؟

 

أم أنه التمهيد لمصالحة يحاول البعض من خلالها إخفاء هزيمته، عندما يحصحص الحق، ويكون السعي لمناصب انتخابية مقبلة كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا.

 

ثم ماهي الإنجازات التي يتباهى بها هؤلاء، ويدعون أنهم حققوها لسكان مدينة ازويرات، غير مشادات كلامية في الجلسات البرلمانية.زيدان ولد احميده ومحمد ولد أفلواط ومحمد ولد أعمر ومولاي اعلي ولد الداف لا وجود لحلف يربطهم، إلا إذا كان في مخيلة البعض، وإنما العامل الذي يجمعهم هو حرصهم الشديد على أن لا يتشرذم المناضلون في الحزب، وأن يبقوا كتلة متماسكة، من أجل أن يبقى الحزب قويا، لأن الحزب في نظرهم أهم من أية منافع شخصية مثل مناصب انتخابية غير مضمونة.

 

أيها "الغالبون" هل تقتصرون المدينة على ولد احميده وولد افلواط وولد أعمر وولد الداف من جهة ومن جهة أخرى ولد المالحه؟

 

استفيقوا..هناك مجموعات كبيرة من سكان المدينة لم تقل بعد كلمتها ونطمئنكم أن استباقكم للأحداث ووصفكم لأنفسكم بالأغلبية لن يرعبها ولن يكون عامل جذب لها للالتحاق بصفكم فما لم يحقق عن الطريق الحوار السياسي داخل البيت الواحد لا يمكن أن يحقق عن طريق مثل هذه الأساليب التي أخنى عليها الدهر.وإن غدا لناظره قريب.

 

 بقلم :احمد سالم ولد محمد