مشروع "إلى الأمام...موريتانيا" يحتفي بمناضلاته بمناسبة عيد المرأة

احتضن مقر "مشروع إلى الأمام موريتانيا" اجتماعا عاما لجميع أعضاء المشروع المتواجدين في مدينة نواكشوط من أجل استكمال التعارف بين كافة اعضاء المشروع و من أجل مشاركة نساء "مشروع إلى الأمام ...موريتانيا" فرحتهن بعيدهن العالمي الموافق للثامن مارس من كل سنة.

وقد تميز هذا الاجتماع بكثير من الصراحة و الوضوح في الرؤية و هو الشي الذي ظهر بشكل جلي في جميع المداخلات التي تقدم بها أعضاء المشروع و التي كانت تنم في مجملها عن مستويات كبيرة من النضج و تتطابق مع الأفكار التى تقدم بها"مشروع إلى الأمام...موريتانيا" في رؤيته الإصلاحية.

و بدأت هذه المداخلات من طرف المنسق العام الدكتور نور الدين محمدو بمداخلة تضمنت كلمة ترحيبية و شرح وافي لأهداف المشروع و طبيعته و استراتجيته التي يتبعها و عمل لجانه المختصة. كما تم شرح مضامين ميثاق الشرف للجميع من طرف منسق اللجنة الإدارية و المالية الأستاذ محمد محمد يحي للإطلاع على فحواه و العمل بمقتضاه.

وتوالت المداخلات بعد ذلك من طرف أعضاء المكتب التنفيذي وأغلب الأعضاء الآخرين للمشروع  و قد تميزت هذه المداخلات بكثير من الجدية و الصرامة والتي  كانت في مجملها توجيهيه محفزة على ضرورة تكثيف الجهود في الوقت الراهن والعمل المتواصل الدؤوب  و العطاء المستمر و عدم التقاعس و الإيمان التام بالمسؤولية الكبيرة التي يتحملها كل عضو على حده من أجل السير بخطوات ثابتة في اتجاه تحقيق الأهداف التى رسمها المشروع لنفسه في وقت وجيز.

 كما تميزت مداخلات النساء بالكثير من الجدية و روح المسؤولية و الثقافة العالية الشئ الذي يدل على الدور الكبير الذي يسهمن به في تربية الأجيال و بناء المجتمعات وتطويرها.

وقبل نهاية الاجتماع تم تكريم الفنانة "مياسه منت سيمالي ولد همد فال" التي أصرت على مشاركة نساء "الى الأمام...موريتانيا" فرحتهن بتخليد هذا اليوم و تم الترحيب بها من طرف جميع أعضاء المشروع.

وفي الأخير  اختتم الاجتماع بكلمة شكر إلى جميع الحاضرين الذين لبوا دعوة الحضور و تمت المطالبة  بتنظيم اجتماعات مماثلة في مناسبات لاحقة نظرا لما أتاحه هذا الفضاء الرحب من فرص ايجابية لتعزيز التعارف عن قرب و الإطلاع على الآخر وتبادل الآراء و النقاشات البناءة الصادقة و الهادفة.

 

لجنة الإعلام الخارجي