لقاء تاريخي جمع يوم أمس بين الرئيس وأحد المواطنين(تفاصيل)

خميس, 10/11/2016 - 09:43

لم نحضر اللقاء الانساني الذي جرى يوم امس في القصر الرئاسي بين رئيس الجمهورية والمواطن "الأشد ظلما في تاريخ موريتانيا" :

السجين السابق محمدو ولد صلاحي , لكن ما تسرب عن الاجتماع يؤكد أن الرئيس حرِص بنفسه على هذا اللقاء ليعرب لولد  صلاحي عن شعوره وشعور كل موريتاني بالالم الشديد طوال فترة سجنه , وأنه لم يدخر وسعا منذ وصوله للسلطة في اطلاق سراحه وعودته الى وطنه وأسرته.

وقد كان هذا اللقاء فرصة شكر من خلالها المهندس محمدو ولد صلاحي كل من وقف إلى جانبه طوال فترة سجنه في "غوانتنامو"، كما أكد من خلال هذا اللقاء أن صفحة الماضي قد طويت بشكل لا رجعة فيه وأنه يتمنى أن يعيش العالم في أمن واستقرار، وأنه يضع جميع خبراته وإمكانياته الذهنية والبدنية خدمة لوطنه الحبيب وأنه حاول طوال هذه المحنة أن يكون سفيرا لوطنه حتى في أحلك الظروف متمسكا بقيمه وثوابته التي هي تاج على رأسه كما طلب من فخامة الرئيس بذل المزيد من الجهود من أجل أن يعود الأخ إسحاق ولد المختار إلى وطنه وذويه.

الرئيس من جانبه رحب بولد صلاحي في وطنه وبين ذويه وأكد له أن الدولة تسهر على أمن وسلامة مواطنيها أين ماحلوا وارتحلوا وأنها لن تدخر أي جهد في سبيل ذلك مؤكدا أن أمن وسلامة المواطنين فوق كل اعتبار.

اطلس انفو+وكالات