"انتقادات للحكومة المصرية لاستخدام البلطجية ضد مرشحي المعارضة في الانتخابات الرئاسية"

أحد, 28/01/2018 - 11:27

صحيفة الصنداي تليغراف نشرت متابعة لملف الانتخابات الرئاسية المصرية في متابعة لمان نشرته السبت عن تخوبف المرشحين الرئاسيين في مصر.

ونشرت الصحيفة موضوعا عن الاعتداء على المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات سابقا بعنوان "انتقادات للحكومة المصرية لاستخدام البلطجية ضد مرشحي المعارضة في الانتخابات الرئاسية".

واعتبرت الصحيفة أن ما جري في أحد أحياء شرق القاهرة بمثابة اعتداء وحشي على واحد من أبرز الشخصيات المعارضة حاليا في مصر مما ادى لإصابته بجروح متفرقة.

وتقول الجريدة إن هذا الاعتداء "يبدو الحلقة الاحدث في حملة منظمة ضد كل من يحاول الترشح ضد الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة".

وتشير الصحيفة إلى ان هشام جنينة كان يعمل مستشارا لقائد أركان الجيش المصري السابق سامي عنان والذي اعتقل قبل أيام بعدما اعلن نيته الترشح لمنافسة السيسي في الانتخابات الرئاسية.

وتوضح الصحيفة أن جنينة كان في طريقه للمحكمة للتقدم بطعن في قرار اللجنة العليا للانتخابات باستبعاد اسم عنان من قائمة التصويت وهو ما يعني فقدان حقه في الترشح او التصويت تلقائيا وحسب ما صرح حازم حسني القيادي في حملة عنان فإن سيارتين استوقفتا سيارة جنينة ونزل منهما 4 بلطجية بالهراوات والسلاح الأبيض وانهالوا على جنينة ضربا بشكل قاس.

وتضيف الصحيفة أن حسني اتهم النظام المصري بالوقوف وراء ما حدث بهدف ترهيب كل المنافسين وإبعادهم عن خوض الانتخابات ضد السيسي.

سوريا

الأوبزرفر نشرت موضوعا لكريم شاهين مراسلها في منطقة هاتاي التركية بعنوان "المسلحون السوريون يقامرون بالتحالف مع تركيا لمقاتلة تحالف الاكراد مع الأسد".

يقول شاهين إن القوات التركية دربت قوات في سورية لمعاونتها في خوض المعارك شمال البلاد ، ويشير إلى أحد هؤلاء المتدربين الذين وصل عددهم إلى نحو 500 مقاتل وهو شاب كان في سجون تنظيم الدولة الإسلامية وانضم للتدريب طمعا في الانتقام ممن كان يعذبه.

ويضيف شاهين أن الهدف التركي من هذه المعارك حاليا هو إنهاء وجود القوات الكردية في منطقة عفرين الواقعة على الحدود السورية التركية، مشيرا إلى أن هذه الميليشيات حصلت على دعم وسلاح امريكي ضخم بعدما لعبت دورا محوريا في القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية.

وينقل شاهين عن احد الضباط المتدربين في تركيا قوله إن أنقرة كانت تراهن طوال عامين على تدريب قوات سورية وبناء جيش موحد يكون قادرا على مقاتلة بشار الأسد والإطاحة به وأنه بعد الاستيلاء على جرابلس رأت أنقرة أنها يجب أن تبدأ تكوين الكادر العسكري لقوة درع الفرات لتخوض المعارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية ثم الوقوف كدرع لحماية الحدود التركية أمام الهجمات الكردية.