بعد عام من حكم ترامب هل يكون ملف التدخل الروسي سببا لإسقاطه؟

سبت, 20/01/2018 - 10:23

نشرت الإندبندنت نشرت موضوعا لكيم سينغوبتا مراسلها لشؤون الدفاع بعنوان "بعد عام من حكم ترامب هل يكون التحقيق في ملف التدخل الروسي سببا لإسقاطه؟"

يقول سينغوبتا إنه مع بداية عام 2018 تحول الاهتمام والتركيز في ملف التحقيقات في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية إلى ستيف بانون كبير مستشاري ترامب السابق وهو ما يشير إلى تفاقم الأزمة.

ويتساءل سينغوبتا هل تكون أجهزة الأمن والاستخبارات في الولايات المتحدة هي التي تسقط ترامب بعدما كانت الأجهزة نفسها السبب الرئيس في فوزه بالانتخابات، على حد تعبيره.

ويشرح أن الديمقراطيين يؤكدون أن مرشحة الحزب السابقة هيلاري كلينتون كانت في طريقها للفوز لو لم يدخل مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي على الخط معلقا على تفاصيل اختراق بريدها الإليكتروني ما أدى لتخريب حملتها الانتخابية.

ويؤكد سينغوبتا أنه رغم محاولات ترامب الإفلات من هذا الملف وتغيير بعض المسؤولين مثل استبدال جون برينان مدير وكالة الاستخبارات المركزية السابق بمايك بومبيو الموالي له شخصيا إلا أن ذلك لايمنع من أن ما سماه بالدولة العميقة بمؤسساتها تخوض المعركة لعزله من منصبه وهو الأمر الذي يتضح تدريجيا كلما زاد التحقيق في الملف الروسي اتساعا وعمقا.

مهربو البشر

التايمز نشرت موضوعا بعنوان مهربو البشر يبحثون عن طريق جديد لأوروبا عبر إسبانيا.

وتقول الصحيفة إن مهربي البشر يسلكون نفس أساليب مهربي المخدرات حيث بدأوا الاتجاه إلى إسبانيا كموطيء قدم لهم قبل التوجه لبقية بلدان أوروبا مشيرة إلى أن الأورقام الرسمية تؤكد أن نحو 23 ألف مهاجر وصلوا إلى إسبانيا العام الماضي عبر المغرب و الجزائر وهو ضعف الرقم الذي وصل البلاد خلال العام السابق.

وتوضح الصحيفة أن الفوضى في ليبيا قد أدت إلى تراجع أعداد المهاجرين إلى إيطاليا إلى نحول ثلث أعدادهم في العام السابق كما أن الإجراءات المشددة في تركيا أدت إلى تراجع أعداد المهاجرين إلى اليونان بنحو 70 في المائة مقارنة بالعام السابق.

وتنقل التايمز عن فابريس لاغري مدير وكالة مراقبة الحدود الأوروبية (فرونتيكس) توقعه أن تزداد كثافة المهاجرين غير القانونيين عبر منطقة غربي البحر المتوسط هذا العام موضحا أن الوكالة ستنتهي من إجراءات تعزيز الرقابة في تلك المنطقة قريبا عبر أليات الرقابة الجوية المسيرة عن بعد (درونز).

"محاكمة"

نشرت ديلي تليغراف موضوعا عن الديكتاتور السابق لغامبيا واحتمال تسليمه للخضوع للمحاكمة عن بعض جرائمه التي ارتكبها إبان فترة حكمه.

وتقول الصحيفة إن يحيى جامع ديكتاتور غامبيا السابق والذي استقبله الديكتاتور الحالي لغينيا الاستوائية منذ مغادرة بلاده العام الماضي قد يصبح بين لحظة والأخرى داخل قفص الاتهام بعدما أكد ديكتاتور غينيا الاستوائية تيودور أوبيانغ أنه من الممكن أن يسلمه.

وتوضح الصحيفة أن جامع تورط في انتهاكات مختلفة ومتنوعة وخطيرة خلال فترة حكم غامبيا قبل أن يخسر الانتخابات الرئاسية مطلع العام الماضي بشكل غير متوقع أمام أداما بارو.

وتضيف الجريدة إن انتصار اداما بارو نظر إليه على أنه هبة إلهية مثلما انتصر داوود على جالوت لكن هذه المرة كانت بالديمقراطية لكن الإطاحة بجامع قادت الكثيرين للتقدم بشكاوى ضده لانتهاك حقوق الإنسان خلال فترة حكمه.

وتوضح الصحيفة أن أوببيانغ حاكم غينيا الاستوائية لم يوقع اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية ما يعني أن جامع لايمكن تقديمه للمحاكمة إلا بموافقة مستضيفه الذي رفض مناقشة طلبات تسليم جامع لكنه وفي مقابلة نادرة الأسبوع الماضي قال إن حكومته ستدرس هذه الطلبات وتنظر فيها بعين الاعتبار.

وتوضح الصحيفة أن أوبيانغ البالغ من العمر 75 عاما أكد عير مرة أنه يرغب في التنحي عن رئاسة البلاد وربما بعد هذه السن يفكر في أن تسليم جامح للمحاكمة قد يكون جزءا من إرثه بعد رحيله.