انتخابات كتالونيا: الأحزاب الانفصالية تفوز وتحافظ على أغلبيتها في البرلمان

جمعة, 22/12/2017 - 10:47

تقدمت الأحزاب الداعية لانفصال إقليم كتالونيا عن أسبانيا في الانتخابات البرلمانية الجديدة، لتحتفظ بأغلبية المقاعد الأمر الذي يهدد بمزيد من المواجهة بين برلمان الإقليم والحكومة الأسبانية المركزية.

ورغم النتيجة يظل حزب المواطنين، الذى يريد أن تبقى كتالونيا جزءا من أسبانيا، أكبر حزب في البرلمان بحوالي 36 مقعدا.

ونتيجة لذلك، من غير الواضح من سيفوز بحق تشكيل الحكومة الجديدة.

وكانت نسبة الإقبال أكثر من 80 في المائة، وهو رقم قياسي للانتخابات الإقليمية الكتالونية.

مع فرز أكثر من 99 في المائة من الأصوات، تتجه الأحزاب المؤيدة للاستقلال وهي، معا من أجل كتالونيا، واليسار الجمهوري الكتالوني والوحدة الشعبية إلى الفوز معا بالانتخابات وتحقيق 70 مقعدا، مما يمنحهم الأغلبية.

وداخل كتلة الأحزاب الانفصالية، تقدم حزب معا من أجل كتالونيا، ويترأسه الرئيس الكتالوني المخلوع كارلس بوجديمون عن حزب اليسار الجمهوري في كتالونيا، بقيادة نائبه السابق أوريول خونكيراس.

وقال بوجديمون الموجود في بروكسل، حيث يعيش في منفاه الاختياري، إن "الجمهورية الكتالونية" فازت بينما "هَزمت الدولة الأسبانية".

وقال إن الموقف الجديد يدعو إلى "التصحيح والإصلاح والعودة إلى الوضع السابق".

ويواجه بوجديمون اتهامات من الادعاء العام في أسبانيا بالتمرد والفتنة. ويواجه نائبه السابق خونكيراس نفس الاتهامات وهو حاليا في السجن.

 

يأتي هذا فيما حصل حزب "المواطنون"، المؤيد لأسبانيا، على 25 في المائة من الأصوات، وحاز 36 مقعدا في الغرفةالبرلمانية التي تضم 135 مقعدا.

وقالت زعيمة الحزب إينيس أريماداس لبي بي سي إن حزبها كان "منتصرا". وقالت إن تشكيل ائتلاف سيكون "صعبا ولكننا سنحاول".

ومن المتوقع أن يفوز حزب الشعب لرئيس الوزراء ماريانو راخوى، الذى اتخذ قرارا بإنهاء الحكم الذاتى في كتالونيا، بثلاثة مقاعد فقط في البرلمان الجديد من أصل 11 مقعدا حصل عليها في انتخابات عام 2015.