لاعبو موريتانيا يخلعون ثوب الاحتراف من أجل أمم أفريقيا للمحليين

خميس, 30/11/2017 - 11:15

منذ تأهل إليها المنتخب الموريتاني، قبل 4 أعوام باتت بطولة أمم أفريقيا للمحليين، حافزًا للاعبين من أجل البقاء في الدوري المحلي رغم كل المشاكل التي تعانيها البطولة.
ورفض العديد من اللاعبين عندما تأهل المنتخب لنهائيات 2014 الكثير من العروض التي لم يكونوا يحلمون بها في السابق، حرصا من هؤلاء على الظهور في البطولة.
ويأتي على رأس هؤلاء اللاعبين مولاي خليل بسام، وكذلك تقي الله الدن، بينما الوحيد الذي قرر المغادرة، هو إسماعيل دياكتي.
المكافآت الكبيرة التي وعد بها الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، مع كل فوز بالبطولة، وكذلك الامتيازات التي يحظى بها المنتخب، جعلت المحترفين الموريتانيين يخلعون ثوب الاحتراف حتى تتسنى لهم المشاركة بالبطولة.
كان أول العائدين من الاحتراف، النجم الدولي السابق سيدي أحمد تكدي الذي لعب لسنوات بالدوري الجزائري، والمغربي؛ حيث عاد بعد ذلك لنادي زمزم تحسبًا لدعوته للمشاركة مع المنتخب بنهائيات جنوب أفريقيا.
ومنعته بعض الظروف من ذلك، فقرر اعتزال اللعب، واتجه إلى التدريب.
كما عاد للدوري المحلي المامي تراوري من أولمبيك الشلف الجزائري، وقرموقو موسى من المغرب التطواني، وتمكن اللاعبان من المشاركة في بطولة 2014.
وتأهل المنتخب الموريتاني للبطولة المقبلة المقرر أن تقام في يناير/كانون ثان المقبل بالمغرب، وتزامن مع تأهل المنتخب إليها عودة بعض النجوم المحترفين من الخارج فقرروا أن يلعبوا بالدوري المحلي حتى تتسنى لهم المشاركة في نهائيات البطولة.
ومن بين هؤلاء اللاعبين عبد الله سيلاكي العائد من تجربة احترافية مع نادي ليمبايا اللاتفي، ومولاي خليل الذي فسخ عقده مع هلال بنغازي الليبي، وهو حاليًا بصدد التعاقد مع نادي نواذيبو.
وقرر لاعب المنتخب الأول أحمد أحمدو، اللعب في الدوري الموريتاني لأول مرة من بوابة تجكجة، بعد عدة تجارب خارجية في إنجلترا، وإسبانيا مع بعض الأندية في الصف الثالث.
ولعب أحمدو خلال السنوات الماضية للمنتخب الأول، لكنه لم يسبق له المشاركة مع المنتخب المحلي، ويتوقع الشارع الرياضي الموريتاني، أن تتم دعوته للمشاركة مع المنتخب في نهائيات المغرب.
وينتظر المرابطون، مواجهات صعبة بالدور الأول من البطولة ؛ حيث سيواجهون في الافتتاح المغرب، صاحب الأرض والجمهور، ثم السودان، وغينيا.

كورة