رئيس الجمهورية يشرف اليوم على إنجاز مشاريع عملاقة

جمعة, 24/11/2017 - 12:47

اطلع رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم على طريق مطار أم التونسي شمال نواكشوط الغربية على مدى تقدم الأشغال في بناء المركز الدولي للمؤتمرات الجديد في نواكشوط.
ووقف رئيس الجمهورية على عمليات بناء القصر الجديد للمؤتمرات من طابقين، وبمواصفات دولية غير مسبوقة.
واطلع سيادة الرئيس، رفقة وزيرة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي على مختلف أجنحة المركز واستفسر عن مختلف مراحل الانجاز والخطوات المتبعة لضمان احترام المعايير الدولية للجودة والآجال المحددة في دفتر الالتزامات.
ويضم القصر الجديد قاعة اجتماعات كبيرة تتسع لـ60 وفدا يضم كل وفد 6 أشخاص، إضافة إلى استراحات رئاسية.
كما يضم القصر كذلك قاعة مؤتمرات كبيرة تتسع لـ4500 شخص بالإضافة لـ300 مكتب.
نشير إلى أن الأشغال تجري بإشراف وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي.

كما وضع رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الجمعة شمال نواكشوط الغربية حجر الاساس لمشروع إنشاء خطوط 225/90 كيلوفولت بين نواكشوط ونواذيبو، وذلك ضمن الاحتفالات المخلدة للذكرى ال57 للاستقلال الوطني.

واطلع رئيس الجمهورية على البيانات التوضيحية لهذا المشروع الهام كما استمع الى شروح من المدير العام للشركة الموريتانية للكهرباء الجهة المشرفة وعدد من معاونيه حول مكونات هذا المشروع ودوره الإيجابي في احداث نقلة نوعية في انتاج ونقل الكهرباء في موريتانيا.

كما ازاح رئيس الجمهورية الستار عن اللوحة التذكارية المخلدة لهذا المشروع الهام.

وتبلغ الكلفة الاجمالية لهذا المشروع الذي ستكتمل الاشغال فيه في غضون 24 شهرا، 110 مليون دولار امريكي مقدمة من بنك الهند للتصدير والاستيراد.

ويتميز الخط الكهربائي 225 كيلوفلت الرابط بين نواكشوط وبولنوار بخصائص فنية حيث يمتد على 390 كلم ويبلغ عدد ابراجه 1224 برجا بين كل واحد منهم مسافة قياسية تقدر ب 400 بينما يقدر ارتفاع البرج الواحد ب 48،3 متر.

اما الخط الكهربائي 90 كيلوفلت الرابط بين بولنوار ونواذيبو فيبلغ طوله 66 كلمترا ويبلغ عدد الابراج الممتدة على طول الخط 219 برجا بمسافة قياسية تبلغ 300 بين كل واحد منهم.

واوضح وزير الطاقة والنفط والمعادن السيد محمد عبد الفتاح في كلمة بالمناسبة، ان انجاز هذا المشروع يندرج ضمن الأهداف المرسومة من قبل الحكومة في ميدان الطاقة بغرض تعميم نفاذ كل المواطنين الى خدمات الكهرباء والرفع من جودتها وكذلك إدماج الطاقات المتجددة بصفة معتبرة من أجل تنويع الخلط الطاقوي الوطني.

واضاف ان هذا الخط سيمكن من تثمين المقدرات الوطنية من الطاقات المتجددة والغاز الطبيعي عبر التشغيل الامثل لمحطات التوليد الكهربائي الجديدة مثل المحطة الهوائية والمحطتين الشمسية والمزدوجة في نواكشوط ومزرعة بولنوار الهوائية بقدرة 100 ميغاوات.