وقوع زواج غريب في بلادنا لأول مرة (التفاصيل)

أحد, 19/11/2017 - 13:09

كشف مصدر شديد الاطلاع النقاب لموقع "صوت" عن أول زواج متعة يتم بفتوى شرعية لأحد من أبرز الفقهاء في العاصمة نواكشوط.

وأوضح المصدر ان القضية بدأت عندما تم الزواج الذي وُصف بالسري بين رجل من ولاية الحوض الغربي وسيدة من مدينة نواكشوط وتم تصنيفه على انه زواج متعة صريح، وقد كثر فيه القيل والقال , مما دفع الزوج (م.ب) إلى طرح القضية سرا على أحد فقهاء "توجنين" المشهورين ,حيث أفتاه بجواز نكاح المتعة وسلّمه عريضة ـ اطلع عليها موقع "صوت" ـ يتحدى فيها كل مَن يعترض على ما اعتمد عليه من أقوال في هذه الفتوى.

وأهم ما جاء في العريضة المذكورة قوله :

((والمشهور عن ابن عباس تحليل المتعة ، وتبع ابن عباس على القول بها أصحابه من أهل مكة وأهل اليمن ، ورووا ان ابن عباس كان يحتج في ذلك بقوله تعالى : "فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ " وفي قول عنه : إلى اجل مسمى.

ورووا عنه ايضا انه قال: ما كانت المتعة إلا رحمة من الله عز وجل رحم بها أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، ولولا نهيُ عمر عنها ما اضطر أحدٌ إلى الزنا إلا شقي ، وهذا الذي رُوي عن ابن عباس رواه عنه ابن جريح وعمر ابن دينار .

وعن عطاء  قال سمعت جابر بن عبد الله يقول : تمتعنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وابوبكر ونصفا من خلافة عمر ، ثم نهى عنها عمر الناس ، انتهت عريضة الفقيه.))

لكن الثابت ـ حسب رأي فقيه آخر ـ من أقوال الائمة المالكية وما عليه جمهور العلماء أن المتعة حرام حرام.

وفي رواية صحيحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يا أيها الناس: إني كنت أذنت لكم في الاستمتاع من النساء، وإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة، فمن كان عنده منهن شيء فليخلِ سبيله، ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئاً".