مركز أمراض القلب هو أكبر متسبب في الأزمات القلبية(التفاصيل)

خميس, 16/11/2017 - 13:03

وما تقدمه من خدمات ـ ولو كان بعضها رديئا ـ للمواطنين الذين كانوا يضطرون في السابق الى تحمل أعباء وتكاليف السفر إلى الخارج مع ما يصاحب ذلك من عناء ومشقة.

لكن ما يحز في النفس هو معاملة بعض موظفي هذه المراكز الطبية الحساسة خاصة "المركز الوطني لأمراض القلب" حيث يعامَل المريض معاملة البهائم من قِبل بعض الحراس والممرضين وأفراد السكرتيريا وحتى من قِبل بعض الاطباء مع الاسف.

إن مرضى القلب والامراض المصاحبة له كالضغط والسكري والكولسترول مثلا هم فئات تحتاج الى معاملة خاصة من اللطف والحنان والرعاية , لكن ما يحدث بالفعل في هذا المركز هو عكس ذلك تماما ,فالمريض قد يعود بعد زيارته الاستشفائية للمركز أشد مرضا مما كان ,أما مرافقه فقد لا يعود للمركز مرة أخرى الا وهو يعاني من أحد الامراض المزمنة سالفة الذكر بسبب ما يلقاه من سوء معاملة تجرده احيانا من إنسانيته وتُسبب له أزمة نفسية ومعاناة جسدية.

لذلك أصبح "مركز أمراض القلب" هو أكثر متسبب في الأزمات القلبية أو مقدماتها.

ونحن هنا لا نُعمم , بل نشخص مشكلة موجودة ومتعارف عليها لدى معظم مَن تضطرهم ظروفهم الصحية الى مراجعة مركز أمراض القلب أو مرافقة مريض , علما أن بعض المرضى وذويهم يتسببون أحيانا ـ بسبب جهلهم ـ في ردة فعل سيئة من الموظف او العامل أو الممرض ,لكن ذلك لا يبرر ما يُقابل به المريض ومرافقوه من ازدراء واحتقار ومعاملة غير لائقة.

 

نقلا عن موقع/ الجواهر