"حجّابْ" يتسبب في وفاة سيدة ويرث مالها بفتوى

أربعاء, 08/11/2017 - 17:16

كشفت مصادر شديدة الاطلاع النقاب عن قصة بطلها أحد المشتغلين بما يسمى ـ خطئا ـ بالرقية الشرعية "الشعوذة" كان قد تسبب في وفاة زبونة من الزبناء الذين يترددون عليه في مقره بنواكشوط الشمالية , وبعد وفاتها تمكن من الحصول على ميراثها بفتوى شرعية.

وفي تفاصيل الخبر ان "الحجّاب" المشهور كان قد عقَد اتفاقا مع ذوي المرحومة ,حيث كانت تعاني من وساوس صُنفت بأنها حالة جنون وكان الاتفاق يقضي بتقديم 200 ألف كـ"أبلول لقلم" من أصل مليون ومائتين وبعد استلامه للدفعة الاولى أمرَ ذويها بضرورة القيام بإجراءات خاصة من بينها منع السيدة من الاكل الا بمعدل كأس من "النشاء" يوميا مع تكبيلها بالقيود والسلاسل بصورة مستمرة , وكان يُحضِّر لها طلاسم ويجبرها على استنشاق أدخنة غريبة ، مما فاقم حالتها الصحية ثم تُوفيت في نهاية المطاف.

لكن الاغرب من كل ما سبق ـ رغم غرابته ـ هو مطالبته بالمبلغ الباقي وهو مليون أوقية ، وأغرب من ذلك كله هو حصوله على فتوى سخيفة وصفها بالشرعية من أحد فقهاء الحجابة تفيد ان "الموت بُرءٌ" ، وأن البقية مستحقات شرعية على قبيلة المرحومة دفعها للمشعوذ.

هذا وقد أكد المصدر ان المحيط الاجتماعي لأسرة السيدة المتوفاة رفض رفضا باتا تسديد المبلغ واستصدر فتوى من أحد الفقهاء تقلب القضية رأسا على عقب ,بل وتتهم ذلك "الحجاب" الفقيه الذي أفتى بأحقية المشعوذ بالجهل وتصف "ابلول لقلم" بأنه سرقة واحتيال ، مما شجع بعض المقربين من المتوفية على تقديم شكوى رسمية من المشعوذ.

لكن الأسرة اختارت عدم المواجهة مع الشيخ الحجاب لأسباب (...) وباعت قطعة ارض وحيدة كانت مملوكة للمرحومة ودفعت للشيخ الحجاب مليون أوقية مع الاعتذار عن إثارة القضية أصلا ، وبذلك يكون الحجاب هو القاتل والوارث!!!.

ويعتذر موقع "صوت" الذي أورد الخبر لقرائه دائما عن عدم التسمية والتحديد ، وما ذلك إلى نزولا عند رغبة المصادر.