قصيدة رائعة فى مدح المصطفى صلى الله عليه وسلم

أحد, 29/01/2017 - 18:30

إنني وأنا أسطر هذه القصيدة في مدح خير البرية صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم, وتبكيتا وتنكيلا بالمسيء لنفسه ولد امخيطير ومن على شاكلته من أمثاله وأضرابه وأعوانه وأنصاره.... في شتى ربوع المعمورة جمعاء.

لعلى أمل أكيد من أن يصدر القضاء الموريتاني يوم الثلاثاء القادم على المسيء لنفسه قرارا يثلج صدور جميع الموريتانيين بل وجميع المسلمين في كل بقاع الأرض كلها, إننا لا ندعو لأكثر من الحكم بما حكم عليه الشرع به وهو القتل زندقة ليكون عبرة لكل ملحد متطاول على مقدسات المسلمين مهما كان شكله أو لونه أو عرقه أو جهويته أو أو...., حتى تطهر بلاد شنقيط بلاد المنارة والرباط من كل المسيئين والملحدين والمنافقين .., وإلى الأبد, إن يوم الثلاثاء القادم يوم له ما بعده وأرجو من سويداء قلبي أن يكون ما نحب ونريد  وما ذلك على الله بعزيز

ألا تبا وسحقا للمسيئين والملحدين أيا كانوا وحيثما كانوا اللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا حتى تطهر الأرض منهم ومن أنصارهم وأشياعهم (وتشفي صدور قوم مؤمنين) ألا سحقا لهم سحقا وتبا لهم تبا....

 إنْ دام هذا ولم يحدثْ له غيرٌ@@ لم يبك ميتٌ ولم يفرحْ بمولود

والقصيدة هذه وهي بعنوان:

لواعج الشوق

أصدعْ بمدحك خير الخلق والرســل***محمدٍ صفوة الخــــلاّق في الأزل

رتِّله منطلقــــــــا نمِّقـــه مغتبطــــا***بلا تـــوان ولا ضعفٍ ولا خجــل

 وتِــهْ به أبــــــداً عن كل غــانيةٍ***حسنــاءَ ترفل في وشي من الحلـل

وانشده في عرصات التيه قاطبة***واصعدْ به قمـم الجـوزاء أو زحـل

واسكبْ شفيف الرُّؤى من كل أغنيةٍ***نشــوا تبددُ مـــا بالنفس من علـل

واركبْ على صهوة الأشواق مُعتسفا***حـــــتى تحــطّ بربع ناعـــم خضل

هـــــــــاتـــيكَ روضته وذاك منبره***طــــاب المقـــــامُ بـــلا كــدٍ ولا مَلــل

وسِرْ إلــــى مكة الغــــراء مُبتهــلا***مهدَ الكرامة والإســـــلام والملــل

ومرِّغ الخـدَّ في أحضـــــانها جـذلا***بـــــلا عنــــــاء ولا حـدٍ ولا مهل

وانشدْ بهـا ملــة بيضاءَ نــــــاصعة***من الشـــــوائب والأدران والسُّبـل

واسكبْ بها عبرات الشوق من ولهٍ***وجداً بخير الورى المختار في الأزل

محمد سيد الأكـــــــوان قـــــاطبة***غـــــوث البرية يـــوم الـروع والوجـل

هـــو الشفيع الكـريم المستغــــاث به***يوم المهـــــانة والحرمــــــان والخجـل

هـــو النبي الحبيب المنتقـــــى أزلا***نافــــــي الغواية والإرجـــــاف والــدجـل

هــو الرســول الذي تُرجى شفـــاعته***يـوم القيـــــــامة والفرقــــــــــان والجــدل

هـــو العزيــــز وحـفظ الله يكلــــؤه***من المكـــــــائد والخــــــذلان والخطـــــل

هــو الحلـــيم الـذي يعفــو بــلا شبه***مــــدى الزمـــان بــــلا شكـــــل ولا مثـــل

هــو الكريـم الـذي يعطــي بـلا عــوض***حـــامي الخليقــة من زيــغ ومن زلـــل

مـــاذا أقــــول ومــــا عســى أنمِّقـــه***كيــف الثنـــاء على المحمــــود في الأزل

يــا خيـــر مــن سجــدت لله جبهتــه***وخيــر مـن عطـــــر التــــاريـخ بالمُثـــــل

وخيـــر مــن تمم الأخـــلاق من ذهــب***وجـهــــــا يشــــعُّ بنـــــور الله مُغتســل

يــا من سريت إلى الأقصى بـلا نصبٍ***حتــى بلغت سُقـــــوفَ المجـد والأمـــل

أنــــت النبـــي الــذي في الكــون شفّعـه***رب العبــــاد أمـــامَ الحــــادث الجلـــل

أنــت الشــفيع الــذي في الحشــر يرقبــه***كــل الخــــلائق مـن ذل ومـن وجـــل

فهــلْ لغيركَ أزجــي الشعـر من خلـدي؟***أمْ هل ســواكَ ليـوم الروع والخجــل؟

تبــا لغـــر ســــــــفيهٍ فـي غــوايتـــــه***يــرومُ عــرضك من طـــيش ومن زلـل!

سُــحقا لــــه مـن غـــويٍّ غــادر نـزغ***يهــذي بكــل مقـــال ســـــافل خطـــل..!

أيسـْــتهينُ بخيــر الرســـل قاطبــــة***حلـَّـــتْ عليـــه صــروفُ الدهـــر بالمحــل

ومزَّقتــه سيـــوف الهنــد مرهفـــة***تُرديــه فــي عرصــــات التيــــه والخبـــــل

وظــلَّ من نكبــات الـــدهر فــي كمــدٍ***علـى صــفيح من مـن الأحـزان والعلــل

ونــال مـن غمــرات الحــزن أفجعهــا***بـــــلا نصــــير ولا حُصــن ولا أمـــــل

هـذا جــزاؤك فــي الــدنيا وإنــك فــي***أخــرى العبـــاد لفــي غــم وفــي وجــل

يــا خيــر من بســطتْ في المحـل راحتــه***بحــرا من الــوهج القدســي منهمــل

هــذا خـــديمك فــي ذل وفــي عـــــوز***فكــنْ شـــفيعا لــه يــا أكــــرم الرســــل

نفســي فــداك ومــا أحويــه مــن أدبٍ***ومـن بيـــان ومـن نعت ومـن بـــــــــدل

أنــت الرســول الكــريم المصــطفى أزلا***غـوث البريـة يــوم الــروع والخجــل

صـــلى عليـك الـــــذي أعطــــاك نافلــة***مــن المكــــارم والأخـــــلاق والمُثــل

والآل والصــحب يــوم البــأس تغــبطهم***علــى الســماحة والإخــلاص والعمـل

بقلم/ المصطفى بن أمون بتاريخ:28/01/2017م

[email protected]