اهم النقاط التي سيناقشها الرئيس الموريتاني والغيني(صور)

ثلاثاء, 07/02/2017 - 20:09

وصل السيد/ جوزيه ماريو فاز رئيس جمهورية غينيا بيساو إلى نواكشوط مساء اليوم

الثلاثاء في مستهل زيارة صداقة وعمل لموريتانيا تدوم يومين يجري خلالها مباحثات مع السيد محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية.

وكان السيد/ جوزيه محل ترحيب واستقبال كبيرين لدى وصوله مطار أم التونسي الدولي , حيث كان الرئيس ولد عبد العزيز في مقدمة مستقبليه فضلا عن الوزير الاول السيد يحيى ولد حدمين ورئيسي مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية وعدد من أعضاء الحكومة ومدير ديوان رئيس الجمهورية.

وكان جميع قادة أركان القوات المسلحة وقوات الأمن ووالي نواكشوط الغربية ورئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية والقنصل العام لموريتانيا في بيساو السيد باب ولد بلاه وممثلي الجالية البيساوية في موريتانيا في في استقباله ايضا ,في خطوة لا تخلو من دلالات وإشارات واضحة بالأهمية التي توليها السلطات الموريتانية لضيفها , في وقت بدأت فيه أحلاف ومحاور تتشكل في المنطقة ,مما يحتم على بلادنا الحذر والانتباه مما قد يدبر لها في الخفاء من قِبل البعض.

"وكالة أطلس انفو" كانت حاضرة اليوم في المطار وسجلت عدستها لقطات من الاستقبال المتميز الذي خُصص للرئيس البيساوي.

هذا ويُتوقع أن تتركز المباحثات بين وفدي البلدين وبين الرئيسين على تقوية العلاقات الثنائية بينهما من جهة وبين بلدان افريقية أخرى ,والتركيز على وضع الاطار العام لاتفاق سيعزز من إمكانية التصدي لظاهرة الارهاب والتطرف التي تعبث بعدد من دول القارة , وذلك اعتمادا على مقدراتها وقوتها الذاتية دون التخندق في محاور أجنبية أوجرّ اطراف خارجية الى التدخل في بلدانها.

اطلس انفو علمت من مصادرها الخاصة أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز ــ وبصفته رئيسا للقمة العربية الافريقية والقمة العربية ــ يسعى بكل جهد أن يجنب المنطقة مزيدا من ويلات الحروب الاهلية التي وقفت حجر عثرة في سبيل التنمية والتطور لهذه القارة الغنية بمواردها البشرية والاقتصادية , كما يسعى كذلك أن يجعل من موريتانيا رقما صعبا في المعادلة الاقليمية والدولية , وأن تكون أحد المحاور المهمة والاساسية في رسم السياسة الافريقية والعربية , وهذه الزيارة للرئيس البيساوي وغيره من رؤساء القارة الذين اعلن عن زيارتهم قريبا لنواكشوط ربما تأتي في هذا الاطار.

هذا وتجدر الاشارة الى أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز ــ ومن خلال اتصالاته ووساطاته الناجحة ودوره الهام في المنطقة ــ أصبح مرجعية سياسية ودبلوماسية للرؤساء الافارقة يلجؤون اليه في الازمات ويطلبون مساعدته في حل مشكلات القارة ,لِما يمتلكه من حِنكة وخبرة أهّلته لأن يكون "رجل المهمات الصعبة"